قال ناصر بوريطة، وزير الخارجية والتعاون إن تصريح جوزيب بوريل، ممثل السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، "لا يعكس الموقف الاسباني ولا حتى الأوروبي تجاه قضية الصحراء".
وأضاف بوريطة، في ندوة صحافية رفقة وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربرك، يوم الخميس بالرباط، أن الأمور صارت أوضح لاحقا "بعد أن صرح القطاع الخارجي للاتحاد الاوروبي بأنه يثمن الجهود الجدية للمغرب في إطار الحل السياسي والحكم الذاتي".
وزاد "بقدر أسفنا لتلك التصريحات بقدر ما كانت التوضيحات التي جاءت بعد ذلك أكثر وضوحا، ونتمنى أنها كانت فقط زلة لسان".
وفي نفس السياق، ثمن المسؤول المغربي الموقف الألماني من قضية الصحراء لأنه منسجم مع ما يدعو إليه المغرب من حل سلمي تحت مظلة الأمم المتحدة، وفي إطار قرارات مجلس الأمن الدولي.
وبخصوص الوضع في مالي ومنطقة الساحل والصحراء، قال بوريطة إن ألمانيا تقوم بدور هام في استقرار مالي والمنطقة، معتبرا أن أي دور في استقرار مالي ومنطقة الساحل " هو بالتاليور في استقرار العالم ككل".